وأما لبسط الكلام حيث الإصغاء مطلوب1، كقوله تعالى "حكاية عن موسى عليه السلام "هي عصاي"، ولهذا زاد على الجواب.
وإما لنحو ذلك2.
قال السكاكي: "وإما لكون الخبر عام النسبة إلي كل مسند إليه والمراد تخصيصه بمعنى كقولك "زيد جاء وعمرو ذهب وخالد في الدار".
وقوله:
الله أنجح ما طلبت به ... والبر خير حقيبة الرحل3
وقوله:
النفس راغبة إذا رغبتها ... وإذا ترد إلى قليل تقنع4
وفيه5 نظر؛ لأنه إن قامت قرينة تدل عليه إن حذف، فعموم.