وأما لبسط الكلام حيث الإصغاء مطلوب1، كقوله تعالى "حكاية عن موسى عليه السلام "هي عصاي"، ولهذا زاد على الجواب.

وإما لنحو ذلك2.

قال السكاكي: "وإما لكون الخبر عام النسبة إلي كل مسند إليه والمراد تخصيصه بمعنى كقولك "زيد جاء وعمرو ذهب وخالد في الدار".

وقوله:

الله أنجح ما طلبت به ... والبر خير حقيبة الرحل3

وقوله:

النفس راغبة إذا رغبتها ... وإذا ترد إلى قليل تقنع4

وفيه5 نظر؛ لأنه إن قامت قرينة تدل عليه إن حذف، فعموم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015