أو ثور, أو فضل وهذه الأسماء المعربة تكون على ضربين منصرف وغير منصرف. فالمنصرف ما دخله الجر والتنوين نحو: مررتُ برجل وذهبت إلى عمرو. وغير المنصرف ما كان ثانياً من جهتين من الجهات التسع التي تمنع الصرف, فلم يدخله الجر مع التنوين وكان في موضع الجر مفتوحا نحو: رأيتُ إبراهيمَ, ومررتُ بإبراهيم, (يا هذا) وقوله عز وجل: {فحيوا بأحسن منها}. وإذا دخلت الألف واللام على مالا ينصرف, أو أضيف إتجر, كقولك: مررتُ بالأحمر, وبأحمر القوم, وبإبراهيمهم, لأن هذا موضع قد أمن فيه التنوين. والأفعال المضارعة ما لحقت أوائلها زيادة من هذه الزيادات الأربع التي هي الهمزة في أفعل أنا, و [النون في] نفعل نحن, و [التاء في] تفعل أنت, أو هي, و [الياء في] يفعل هو. فهذه الأفعال أعربت لمضارعتها الاسم, ومشابهتها له [ذلك] أنه إذا قيل: هو يفعل, صلح أن يكون للحال والاستقبال. فإذا ألحقت السين, أو سوف, فقيل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015