جرى الفرس، وغنم الجيش، ويطيب الخبر، ويخرج عبد الله. وبهذا المعنى الذي ذكرت يرتفع الفاعل لا بأنه أحدث شيئا على الحقيقة فلهذا يرتفع في النفي إذا قيل: لم يخرج عبد الله كما يرتفع في الإيجاب وكذلك: أيقوم زيد. وضروب الأفعال الثلاثة الماضية والحاضرة والمستقبلية في ارتفاع الفاعل بها سواء.

ومرتبة الفاعل أن يتقدم على المفعول نحو: ضرب عبد الله زيداً ويجوز أن تقدم المفعول على الفاعل كقولنا. ضرب زيداً عبد الله وفي التنزيل: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} وكذلك: جاز: ضرب غلامه زيد، ولم يمتنع كما يمتنع الإضمار قبل الذكر لأن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015