الايضاح العضدي (صفحة 261)

وقالوا: ربه رجلًا، فأضمروا معه قبل الذكر على شريطة التفسير كما فعلوا ذلك في: نعم رجلًا. وإنما دخلت رب على هذا الضمير وهي إنما تدخل على النكرات من أجل أن هذا الضمير ليس بمقصود قصده فلما كان غير معين أشبه النكرة فصار في حكمها.

وقد كفوا رب بما في قولهم: ربما. كما كفوا بها غيرها ولما كانت رب إنما تأتي لما مضى وجب أن تكون ربما كذلك أيضًا تدخل على الماضي كقوله:

(ربما أوفيت في علمٍ ... ترفعن ثوبي شمالات)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015