ولا أب وابنا مثل مروان وابنه
ومن الحمل على الموضع قوله:
(هذا لعمركم الصغار بعينه ... لا أم لى إن كان ذاك ولا أب)
وتقول: لا حول ولا قوة إلا بالله فتجعل لا الثانية بمنزلة الأولى وتضمر الخبر. فإن جعلت لا الثانية هي التي تزاد في النفي نحو: ليس زيد ولا أخوه عندك كان في الإسم الواقع بعدها النصب على اللفظ كما جاء: لا أب وابناً. وجاز أيضاً فيه الرفع على الموضع فتقول: لا حول ولا قوة كما قال: ولا أب.