* عملي في التحقيق:

يتلخّص عملي في تحقيق هذا "الشرح" بالأمور الآتية:

أولاً: قُمتُ بنسخه، وتففيره، وترقيم أبوابه.

ثانياً: أثبتُّ الأحاديث من "سنن أبي داود" سندًا ومتنًا، واقتصرتُ على ذكر ما له صلة بالشرح، ووضعت أحكام شيخنا العلامة الألباني عليها.

ثالثًا: خرَّجت هذه الأحاديث، ولم أقتصر على المرفوع، وإنما شمل التخريج جميع النصوص من الموقوف والمقطوع أيضًا سواء كانت في "سنن أبي داود" أو في "شرح النووي" عليه، المصرح بلفظها، والمذكرر بإجمال، أو بالتلويح دون التصريح.

رابعًا: وثَّقت النصوص التي ساقها المصنف من مصادرها التي صرح بها، وبيّنتُ في أي الكتب هي إن اقتصر الشارح على عزوها لأصحابها.

خامسًا: حرصتُ على إبراز حكم النووي على الأحاديث من كتبه الأخرى، مثل "خلاصة الأحكام"، و"المجموع شرح المهذب" و"شرح صحيح مسلم".

سادسًا: عرَّفت بالمصطلحات الشرعية، والتعريفات اللغوية، وحرصتُ على ربطها بكتب الشارح، ولا سيما "تحرير ألفاظ التنبيه" و"تهذيب الأسماء واللغات".

سابعًا: حاولت عرض المادة العلمية في هذا "الشرح" على كتب النووي الأخرى، مثل: "التحقيق" و"تصحيح التنبيه" و"المجموع" و"روضة الطالبين" و"المنهاج" و"التنقيح في شرح الوسيط".

ثامنًا: تأكَّدت من صحة نسبة الأقوال المذكورة فيه إلى المذاهب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015