وأما عدم قبول الصدقة من غُلول فهو على عمومه، وهكذا حديث أبي هريرة : "لا يقبل الله صلاة من أحدث حتى يتوضأ"، محمول على أنَّ من أمكنه الوضوء فتركه بلا عُذر ، وأما من تيمم حيث يجوز التيمم فصلاته مقبولة .
قوله: "محمد ابن الحنفيَّة" هي أمه، واسمها خولة بنت جعفر .