وقال تعالى: {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ} (?) كدردي الزيت، ثم يكون الضعف والوهن في السماء على عظمها وقوتها (?)، {وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ} (?).
وقال تعالى: {وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ} (?)، وقال تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} (?)، فهي تتشقق وتنفطر وتضعف ويكون فيها فُرج أي: أبواب (?)، كما أخبر سبحانه وتعالى: {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا} (?).
وفي نهاية الأمر تنتهي السماء وذلك بنزعها وطيها (?)، قال تعالى: {وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ} (?) فقلعت ونزعت بشدة فطويت (?)، وقال تعالى: {وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} (?)، وأن هذا الطي كطي السجل للكتب، قال تعالى: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} (?).
وقد جاءت الأحاديث الصحيحة دالة على مثل ما دلت عليه النصوص القرآنية، ومبينة لما يقوله الحق تبارك وتعالى بعد قبضه الأرض، وطيه السماء، ففي الحديث المتفق عليه