تمهيد

أخبر الله -عز وجل- أن للساعة علامات، قال تعالى: {فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ} (?).

و" أشراطها أي أماراتها وعلاماتها" (?).

والأشراط في اللغة:

جمع شرط بالتحريك، والشرط العلامة، وأشراط الساعة أي علاماتها، وأشراط الشيء أوائله، ومنه شُرط السلطان، وهم نخبة أصحابه الذين يقدمهم على غيرهم من مجموع جنده (?).

وفي الاصطلاح:

هي العلامات التي تسبق يوم القيامة وتدل على قدومها (?).

وتنقسم أشراط الساعة إلى قسمين (?):

الأول: أشراط الساعة الكبرى:

وهي التي تظهر قرب قيام الساعة، وإذا ظهر أولها تتابعت سريعاً، وتكون غير معتادة الوقوع.

والثاني: أشراط الساعة الصغرى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015