تعالى (?)، ومن ذلك نزول الداء والدواء من الله، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء» (?).
والمراد إنزال علم ذلك الدواء والشفاء (?).
من أسماء الله -عز وجل- الشافي (?)، فهو سبحانه وحده الشافي لجميع الأمراض، وقد دل على هذا الاسم حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: «كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعوذ بعضهم يمسحه بيمينه، أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً» (?).
عد بعض أهل العلم الطبيب من أسماء الله -عز وجل- (?)، عن أبي رمثة -رضي الله عنه-؛ قال: «أتيت للنبي -صلى الله عليه وسلم- مع أبي فرأى التي بظهره، فقال: يا رسول الله، ألا أعالجها لك فإني طبيب، قال: أنت رفيق والله الطبيب» (?).
وعن عائشة -رضي الله عنها-: قالت: «مرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فوضعت يدي على صدره،