الصغرى -النوم-.
وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا أراد أن ينام قال: «باسمك اللهم أموت وأحيا، وإذا استيقظ من منامه قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور» (?).
فالإنسان يعتمد على الله"ويجعل كل شيء بيد الله -عز وجل-، ويعظم الله -عز وجل- ويعلم بأن كل شيء بقدرته ومشيئته وإرادته، وهو المحيي والمميت" (?).
من عقيدة أهل السنة والجماعة نفي السنة والنوم عن الله -عز وجل- كما ثبت ذلك في الكتاب والسنة؛ وذلك لكمال حياته وقيوميته (?).
قال تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} (?).
وعن أبي موسى -رضي الله عنه- قال: قام فينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأربع كلمات فقال: «إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل النهار قبل عمل الليل، وعمل الليل قبل عمل النهار، حجابه النور -أو النار-لو كشفه لأحرقت سُبُحات وجهه (?) ما انتهى إليه بصره من خلقه» (?).