أحدها: نفخ الروح في الحيوان بالخلق الأول، ومنه قوله تعالى في سورة البقرة: {وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ} (?) أي: نطفا فنفخ فيها الروح. وقال تعالى: {وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ} (?)، وقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ} (?)، وقوله تعالى: {وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ} (?)، وقوله تعالى: {قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ} (?).
والثاني: إحياء الموتى بعد خروج الأرواح منهم، ومنه قوله تعالى: {وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ} (?)، وقوله تعالى: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} (?).
والثالث: الهدى، ومنه قوله تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} (?)، وقوله تعالى: {لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا} (?)، وقوله تعالى: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ} (?).
والرابع: البقاء، ومنه قوله تعالى: {وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ} (?)، وقوله تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ} (?)، وقوله تعالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} (?).