على كمال قدرة الله وحكمته، وسعة سلطانه، وعموم رحمته، وإحاطة علمه" (?).

فقال تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34)} (?)، وقال تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا} (?).

وقال تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} (?).

خامساً (*): الإيمان بالملائكة:

من الإيمان بالملائكة الإيمان بجميع ما أخبر الله به ورسوله -صلى الله عليه وسلم- عنهم وعن أعمالهم، ومن ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبر أن لليل ملائكة وللنهار ملائكة ويجتمعون في صلاة الفجر (?)، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «تفضل صلاة في الجميع على صلاة الرجل وحده خمسا وعشرين درجة، قال: وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر»، قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: اقرؤوا إن شئتم: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (?)» (?).

ومن أعمالهم أنهم يشهدون ويحضرون قراءة الليل (?)، عن جابر -رضي الله عنه- قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «أيكم خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر ثم ليرقد، ومن وثق بقيام من الليل فليوتر من آخره فإن قراءة آخر الليل محضورة وذلك أفضل» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015