ورد في هذه الآية الكونية عدد من الأحاديث الموضوعة والضعيفة والمتعلقة بالعقيدة، ومنها:
عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «ما من ليلة إلا والبحر يشرف ثلاث مرات، يستأذن الله أن ينفضخ عليهم، فيكفه الله -عز وجل-» (?).
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أن الله تعالى كلم البحر، فقال للبحر الذي بالشام: يا بحر إنما قد خلقتك فأكثرت فيك من الماء حامل فيك عبادا يسبحوني ويحمدوني ويهللوني ويكبروني ويمجدوني فما أنت صانع بهم؟ قال: أغرقهم، قال الله: إني أحملهم على ظهرك، وأجعل بأسك في نواحيك. ثم قال للبحر الذي باليمين: مثل ذلك، فما أنت صانع بهم؟ قال: أسبحك وأحمدك وأهلك وأكبرك معهم، فأحملهم في بطني وبين أضلاعي، قال الله: أفضلك على البحر الآخر بالحلية والطيب» (?).
عن يعلى بن أمية -رضي الله عنه-، عن أبيه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «البحر هو جهنم»، قالوا ليعلى، فقال: ألا ترون أن الله -عز وجل- يقول: {نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا} (?) قال: «لا، والذي نفس يعلى بيده، لا أدخلها أبدا حتى أعرض على الله -عز وجل-، ولا يصيبني منها قطرة