الطريق والتحير في الفيافي" (?).
من الإيمان بالرسل الإيمان بجميع ما أخبروا به مما وقع، ومما سيقع، ومن ذلك الزلازل والخسوف التي أخبر بها النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي من دلائل نبوته (?).
ومن الآيات النبوية التي أخبر بها النبي -صلى الله عليه وسلم- كثرة الزلازل في آخر الزمان، قال -صلى الله عليه وسلم-: «لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج -وهو القتل القتل- حتى يكثر فيكم المال فيفيض» (?).
وفي حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا يا رسول الله: وفي نجدنا، قال: اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا يا رسول الله: وفي نجدنا، فأظنه قال في الثالثة: هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان» (?).
قيل المراد بالزلازل: " على ظاهره جمع زلزلة وهي اضطراب الأرض" (?).
وقوله -صلى الله عليه وسلم-: «في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، فقال رجل من المسلمين:
يا رسول الله ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور» (?).