الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

ورد في هذه الآية الكونية عدد من الأحاديث الموضوعة والضعيفة والمتعلقة بالعقيدة، ومنها:

1 - الاستدلال بحديث «إذا ذكرت النجوم فأمسكوا» على التنجيم:

عن ثوبان -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا ذكر أصحابي فامسكوا، وإذا ذكرت النجوم فامسكوا، إذا ذكر القدر فأمسكوا» (?).

قال ابن القيم -رحمه الله-: " فهذا الحديث لو ثبت لكان حجة عليه لا له؛ إذ لو كان علم الأحكام النجومية حقا لا باطلا لم ينه عنه النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولا أمر بالإمساك عنه؛ فإنه لا ينهى عن الكلام في الحق، بل هذا يدل على أن الخائض فيه خائض فيما لا علم له به، وأنه لا ينبغي له أن يخوض فيه، ويقول على الله ما لا يعلم، فأين في هذا الحديث ما يدل على صحة علم أحكام النجوم" (?).

2 - النهي عن السفر والقمر في العقرب:

روي عن علي -رضي الله عنه- أنه قال: «لا تسافروا في محاق الشهر، ولا إذا كان القمر في العقرب» (?).

قال ابن القيم -رحمه الله-: " وأما أحاديث النهي عن السفر والقمر في العقرب فصحيح من كلام المنجمين، وأما رسول رب العالمين فبريء ممن نسب إليه هذا الحديث وأمثاله ولكن إذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015