وقوله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث عن الشمس والقمر أنهما: «آيتان من آيات الله» (?)، أي علامتان دالتان على وحدانية الله وعظيم قدرته (?).
من عقيدة أهل السنة والجماعة أن المؤمنين يرون الله تبارك وتعالى بأبصارهم يوم القيامة (?)، وأنهم يرونه -عز وجل- كما يرون الشمس والقمر صحواً ليس دونها سحاب، - من جهة العلو - فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن الناس قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «هل تضارون (?) في القمر ليلة البدر؟. قالوا: لا يا رسول الله، قال: فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟. قالوا: لا يا رسول الله، قال: فإنكم ترونه كذلك» (?).
وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-: «أن ناساً في زمن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: نعم، قال: هل تضارون في رؤية الشمس