المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية -السماء-:

أولاً: إنكار وجود السماوات:

من المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية إنكار وجودها، وأن المراد بها الأفلاك أو الأجرام العلوية (?)، وأن سعة الجو غير متناهية، وأن الكون" لا زال يتوسع حتى الآن" (?)، استدلالاً بقوله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (?)، ومعنى هذا عندهم نفي وجود السماوات السبع (?).

وهذا القول هو قول متأخري الفلاسفة" فلا سماء عندهم بل الأجرام العلوية قائمة بالجاذبية؛ فإن الشمس وسائر الكواكب السيارات عليها بل وجميع الثوابت ليست مركوزة في جسم من الأجسام" (?).

والحق الذي تدل عليه الآيات القرآنية، والأحاديث الصحيحة"أن هذا الفضاء الذي نحن فيه يبتدي من الأرض، وينتهي إلى السماء الدنيا" (?).

"والرسل -صلى الله عليه وسلم- كلهم أخبروا بوجود السماوات، وهذا خاتمهم -صلى الله عليه وسلم- قد ذكر ما ذكر مما رأى في معراجه في السماوات واستفتاحه لها بواسطة جبريل، كل ذلك يبطل تأويل من أول" (?).

وقد أخبر الله -عز وجل- عن هذه السماء وأنها مبنية فقال: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015