لعباً، وأن ذلك بالعدل والحكمة (?)، فقال: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ} (?)، وقال تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} (?).
ورد في القرآن أسماءٌ لله وصفاتٌ مقيدة بالإضافة إلى السماء (?)، قال تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (?).
ومن ذلك اسم الله القيوم، ومن صفاته القيّم والقيّام (?)، وقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في دعاء الاستفتاح في صلاة الليل أنه يقول: «اللهم لك الحمد، أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن»، وفي لفظ: قيوم، وفي لفظ: قيام (?).
ومن ذلك أيضاً رب السماوات، قال تعالى: {إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4) رَبُّ السَّمَاوَاتِ