المبحث الأول: أنواع الأسباب

تنقسم الأسباب إلى نوعين (?):

النوع الأول: أسباب حسية:

وهي الأسباب التي عرفت عن طريق الحس (?) والتجربة، مثل الأدوية، وحصول الكسوف بسب وقع القمر بين الشمس وبين أبصار الناس (?)، ونزول المطر عند تراكم السحب.

النوع الثاني: أسباب شرعية:

وهي الأسباب التي يكون الأصل في اعتبارها أسباباً النصوص الشرعية، كحصول الكسوف تخويفاً من الله لعباده، ونزول المطر بسب الاستغفار.

وتنقسم الأسباب من حيث الظهور والخفاء إلى نوعين:

النوع الأول: أسباب غير ظاهرة (خفية)

النوع الأول: أسباب غير ظاهرة (خفية): وهي ما كان من علم الغيب الذي استأثر الله به، ولا يمكن أن تعلم إلا عن طريق الشرع، كولادة عيسى -عليه السلام- من غير أب حيث كانت من غير سبب ظاهر موجب للحمل، قال تعالى: {قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} (?).

النوع الثاني: أسباب ظاهرة

النوع الثاني: أسباب ظاهرة: وهي ما كان معلوماً بالتجربة والحس (?)، كولادة عموم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015