تعريف التفسير العلمي:

التفسير في اللغة

التفسير في اللغة: الفاء والسين والراء كلمة واحدة تدلُّ على بيان شيء وإيضاحه (?)، وهو مصدر فسّر بتشديد السين، والفسر: الإبانة وكشف المغطى، والتفسير مثله، وهو كشف المراد عن اللفظ المشكل (?).

ويراد منه الإيضاح والتبيين، وقد ورد بهذا المعنى في قوله تعالى: {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا} (?)، أي أحسن بياناً وتفصيلاً (?).

وفي الاصطلاح

وفي الاصطلاح: علم يُعرف به فهم كتاب الله المنزل على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، وبيان معانيه، واستخراج أحكامه وحِكَمه، واستمداد ذلك من علم اللغة والنحو والتصريف وعلم البيان وأصول الفقه والقراءات ويحتاج لمعرفة أسباب النزول والناسخ والمنسوخ (?).

وقد وصف التفسير هنا بأنه علمي نسبة إلى العلم.

والعلم: هو إدراك الأشياء على حقائقها، أو هو صفة ينكشف بها المطلوب انكشافاً تاماً (?). وأما عند الماديين المحدَثين فهو خاص باليقينيات التي تستند على الحس وحده (?).

والمقصود بالعلم في هذا المقام: العلم التجريبي، وما يتعلق به من علوم الطبيعة الموجودة في الكون، مثل: الفيزياء، والكيمياء، وطبقات الأرض، وعلم الإحياء، وعلم البحار، وعلم الفلك، وغيرها (?)؛ ولذلك فإنه لا بد من تمييز هذا التفسير عن سواه، فلو قيل: " التفسير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015