وهذا ينتظم أموراً أربعة (?): الأول: الإيمان بوجودهم

الأول: الإيمان بوجودهم، ويكون الإيمان بهم تفصيلاً وإجمالاً، فما ورد تعيينه باسمه المخصوص كجبريل وميكائيل ومالك فنؤمن بهم وبوظائفهم تفصيلاً على ما بين في الكتاب والسنة، وأما الذين لم يرد ذكر أسمائهم فنؤمن بهم إجمالاً.

الثاني: إنزالهم منازلهم

الثاني: إنزالهم منازلهم، وإثبات أنهم عباد الله وخلقه كالإنس والجن، وأنهم مكلفون بعبادة الله، ولا يقدرون إلا على ما أقدرهم الله عليه، والموت عليهم جائز، ولكن الله جعل لهم أمداً بعيداً، ولا يوصفون بشيء يؤدي وصفهم به إلى إشراكهم بالله تعالى (?).

الثالث: الإيمان بما علمنا من صفاتهم على الإجمال والتفصيل.

إجمالاً: بأنهم مخلوقون من نور، وأنهم على صور حسنة جداً، وأنهم خلق عظيم.

وتفصيلاً: الإيمان بما علمنا من أوصاف بعضهم (?).

الرابع: الإيمان بما علمنا من أعمالهم على الإجمال والتفصيل.

إجمالاً: أنهم يفعلون ما أمرهم الله تعالى ولا يعصونه.

وتفصيلاً: أن منهم من هو موكل بأعمال مخصوصة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015