الأول: الإيمان بوجودهم، ويكون الإيمان بهم تفصيلاً وإجمالاً، فما ورد تعيينه باسمه المخصوص كجبريل وميكائيل ومالك فنؤمن بهم وبوظائفهم تفصيلاً على ما بين في الكتاب والسنة، وأما الذين لم يرد ذكر أسمائهم فنؤمن بهم إجمالاً.
الثاني: إنزالهم منازلهم، وإثبات أنهم عباد الله وخلقه كالإنس والجن، وأنهم مكلفون بعبادة الله، ولا يقدرون إلا على ما أقدرهم الله عليه، والموت عليهم جائز، ولكن الله جعل لهم أمداً بعيداً، ولا يوصفون بشيء يؤدي وصفهم به إلى إشراكهم بالله تعالى (?).
إجمالاً: بأنهم مخلوقون من نور، وأنهم على صور حسنة جداً، وأنهم خلق عظيم.
وتفصيلاً: الإيمان بما علمنا من أوصاف بعضهم (?).
إجمالاً: أنهم يفعلون ما أمرهم الله تعالى ولا يعصونه.
وتفصيلاً: أن منهم من هو موكل بأعمال مخصوصة (?).