كما أنهم شبهوا المخلوق بالخالق، ودعواهم أن الإنسان "هو خليفة الله، استخلفه؛ بأن جعل فيه من أسمائه وصفاته ما ضاهى به الحضرة الإلهية، وهؤلاء طائفتان: طائفة تثبت الرب وراء العالم، وتجعل الإنسان خليفة لله.
وطائفة أخرى لا تثبت للرب وجوداً غير العالم، بل يجعلونه هو وجود العالم، ويجعلون الإنسان نسخة ذلك الوجود ومختصره، فهو الخليفة الجامع فيه" (?).
قال ابن القيم - رحمه الله -: "حقيقة الشرك هو:
1 ـ التشبه بالخالق.
2 ـ التشبيه للمخلوق به، هذا هو التشبيه في الحقيقة" (?).
وإذا كان التشبيه هو حقيقة الشرك كما ذكر ابن القيم - رحمه الله -، فإن التشبيه يقع في أقسام التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية (?)،