الصفات

والصفات: جمع صفة، والصفة: أصلها "وَصَفَ" حذفت الواو وعوض عنها التاء (?)، "وهي الاسم الدال على أحوال الذات ... وهي الأمارة اللازمة بذات الموصوف الذي يعرف بها" (?)، وصفات الله - عز وجل -: هي نعوت الكمال القائمة بذاته كالعلم والقدرة والحكمة والسمع والبصر، مما يميزها عن غيرها، الواردة في نصوص الكتاب والسنة (?).

وعليه فتوحيد الأسماء والصفات هو

وعليه فتوحيد الأسماء والصفات (?) هو: اعتقاد انفراد الله بالكمال المطلق، من جميع الوجوه، بنعوت العظمة والجلال والجمال، وذلك بأن يسمى الله ويوصف، بما سمى ووصف به نفسه، أو سمَّاه ووصفه به رسوله - صلى الله عليه وسلم - من غير تحريف (?)، ولا تأويل (?)، ومن غير تكييف (?)، ولا تمثيل (?) (?).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: " ثم القول الشامل في جميع هذا الباب أن يوصف الله بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله، لا يتجاوز القرآن والحديث. قال الإمام أحمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015