ومن هؤلاء الذين صرحوا القاضي عياض - رحمه الله - (?)

فإنه قال: " أذن الله في دعائه، وعلم الدعاء في كتابه لخليقته، وعلم النبي - صلى الله عليه وسلم - الدعاء لأمته، واجتمعت فيه ثلاثة أشياء: العلم بالتوحيد، والعلم باللغة، والنصيحة للأمة" (?).

وقال الزركشي (?) في معنى كون الدعاء مخ العبادة: " إنما كان مخاً لتضمنه التوحيد إذ الداعي لا يدعو الله إلا وهو يوحده، ويعتقد أنه لا معطي غيره" (?)، وذكر ابن عقيل الحنبلي (?) أن في الدعاء معنى الوجود والغنى والسمع والكرم والرحمة والقدرة فإن من ليس كذلك لا يدعى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015