الثَّالِثَة هَل الرّوح تَمُوت أم الْمَوْت للبدن وَحده

وجوابها أَن النَّاس اخْتلفُوا فِي ذَلِك فَقَالَت طَائِفَة تَمُوت وتذوق الْمَوْت لِأَنَّهَا نفس وَالنَّفس ذائقة الْمَوْت قَالُوا وَقد دلّت الْأَدِلَّة على أَنه لَا يبْقى إِلَّا الله وَحده قَالَ الله تَعَالَى {كل من عَلَيْهَا فان} وَقَالَ الله تَعَالَى {كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه} قَالُوا وَإِذا كَانَت الْمَلَائِكَة تَمُوت فالنفوس البشرية أولى بِالْمَوْتِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015