مقتدين وننوي بسلامنا الْحفظَة وَالْإِمَام وَسَائِر المقتدين مَعَ أَن هَؤُلَاءِ الْقَوْم لَا يسمعونه لعدم الْجَهْر بِهِ فَكَذَا مَا نَحن فِيهِ على أَن السَّلَام هُوَ الرَّحْمَة للموتى وننزلهم منزلَة المخاطبين السامعين وَذَلِكَ شَائِع فِي الْعَرَبيَّة كَمَا لَا يخفى على العارفين فَهَذِهِ الْعَرَب تسلم على الديار وتخاطبها على بعد المزار