وَتبين أَيْضا مِنْهُ مُوَافقَة ابْن جرير الطَّبَرِيّ الْمُجْتَهد وَغَيره للحنفية فِي عدم السماع لِأَنَّهُ لما نفى الْحَيَاة فَمن الأولى أَن يَنْفِي السماع أَيْضا كَمَا لَا يخفى على كل ذِي فهم غير متصعب فَلَا تغفل
وَأما مَشْرُوعِيَّة زِيَارَة الْمَقَابِر فاسمع مَا قالته الْأَئِمَّة الْحَنَفِيَّة فِي كتبهمْ المرضية قَالَ الشُّرُنْبُلَالِيّ فِي مراقي الْفَلاح
ندب زيارتها من غير أَن يطَأ الْقُبُور للرِّجَال وَالنِّسَاء وَقيل تحرم على النِّسَاء وَالأَصَح أَن الرُّخْصَة ثَابِتَة للرِّجَال وَالنِّسَاء فتندب لَهُنَّ أَيْضا على الْأَصَح
وَالسّنة زيارتها قَائِما وَالدُّعَاء عِنْدهَا قَائِما كَمَا كَانَ يفعل