وَأجِيب عَنهُ بِأَنَّهُ غير ثَابت يَعْنِي من جِهَة الْمَعْنى وَإِلَّا فَهُوَ فِي الصَّحِيح وَذَلِكَ أَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا ردته بقوله تَعَالَى {وَمَا أَنْت بمسمع من فِي الْقُبُور} {إِنَّك لَا تسمع الْمَوْتَى} وَقَوله من جِهَة الْمَعْنى ينظر مَا المُرَاد بِهِ فَإِن ظَاهره يَقْتَضِي وُرُود اللَّفْظ عَن الشَّارِع صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَن الْمَعْنى لَا يَسْتَقِيم وَفِيه مَا فِيهِ