{وكنتم أَمْوَاتًا فأحياكم ثمَّ يميتكم ثمَّ يُحْيِيكُمْ ثمَّ إِلَيْهِ ترجعون}
فَهَذَا ابْن مَسْعُود وَأَسْمَاء بنت أبي بكر الصّديق وَابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم وَلَا مُخَالف لَهُم فِي الصَّحَابَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم تقطع أَسمَاء وَابْن عمر على أَن الْأَرْوَاح بَاقِيَة عِنْد الله تَعَالَى وَأَن الجثث لَيست بِشَيْء وَيقطع ابْن مَسْعُود بِأَن الْحَيَاة مَرَّتَانِ والوفاة كَذَلِك وَهُوَ قَوْلنَا وَبِاللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيق
وَقد صَحَّ عَن النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَنه رأى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام تِلْكَ اللَّيْلَة فِي السَّمَاء السَّادِسَة أَو السَّابِعَة