لكليهما الى آخر مَا قَالَ انْتهى مَا فِي الْمَوَاهِب وَشَرحه وَتَمام الْبَحْث فِيهِ وَأَن أجسام الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام لَا تاكلها الارض كَمَا ورد بِالْحَدِيثِ بِخِلَاف غَيرهم وَقد روى فِي الْمَوَاهِب عَن أبي دَاوُد بِلَفْظ إِن الأَرْض لَا تَأْكُل اجساد الْأَنْبِيَاء وَمن خَصَائِص نَبينَا عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَن الله تَعَالَى وكل ملكا يبلغهُ صَلَاة الْمُصَلِّين وَالْمُسْلِمين عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام
وَورد أَيْضا مَا من أحد يسلم عَليّ إِلَّا رد الله عَليّ روحي فَرددت عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فَلَا تغفل