وَقَالَ أَيْضا الْعَلامَة الشَّيْخ أَحْمد الطَّحْطَاوِيّ فِي حَاشِيَته على مراقي الْفَلاح للشرنبلالي شرح نور الْإِيضَاح فِي بَاب أَحْكَام الْجَنَائِز على قَول الشَّارِح قَالَ الْمُحَقق ابْن همام وَحمل أَكثر مَشَايِخنَا إِيَّاه على الْمجَاز أَي من قرب من الْمَوْت مبناه على أَن الْمَيِّت لَا يسمع عِنْدهم مَا نَصه
قَوْله مبناه على أَن الْمَيِّت لَا يسمع عِنْدهم على مَا صَرَّحُوا بِهِ فِي كتاب الْإِيمَان لَو حلف لَا يكلمهُ فَكَلمهُ مَيتا لَا يَحْنَث لِأَنَّهَا تَنْعَقِد على من يفهم وَالْمَيِّت لَيْسَ كَذَلِك لعدم السماع قَالَ الله تَعَالَى {وَمَا أَنْت بمسمع من فِي الْقُبُور} {إِنَّك لَا تسمع الْمَوْتَى} وَهُوَ يُفِيد تَحْقِيق عدم سَماع الْمَوْتَى إِذْ هُوَ فَرعه انْتهى كَلَام الشُّرُنْبُلَالِيّ والطحطاوي وَقَالَ الْعَلامَة الْعَيْنِيّ فِي شرح الْكَنْز فِي بَاب الْيَمين فِي الضَّرْب وَالْقَتْل وَغير ذَلِك بعد قَول الماتن وكلمتك تقيد بِالْحَيَاةِ مَا لَفظه
لِأَن الضَّرْب هُوَ الْفِعْل المؤلم وَلَا يتَحَقَّق فِي الْمَيِّت