ذكر دخول الخلاء بالخاتم فيه ذكر الله عز وجل اختلف أهل العلم في الرجل يكون في أصبعه خاتم، فيه ذكر الله عز وجل يدخل به الخلاء، فرخصت طائفة في ذلك، وممن روي عنه الرخصة سعيد بن المسيب، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين. واستحبت طائفة أن يجعل ذلك في باطن

ذِكْرُ دُخُولِ الْخَلَاءِ بِالْخَاتَمِ فِيهِ ذِكْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي الرَّجُلِ يَكُونُ فِي أُصْبُعِهِ خَاتَمٌ، فِيهِ ذِكْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يَدْخُلُ بِهِ الْخَلَاءَ، فَرَخَّصَتْ طَائِفَةٌ فِي ذَلِكَ، وَمِمَّنْ رُوِيَ عَنْهُ الرُّخْصَةُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ. وَاسْتَحَبَّتْ طَائِفَةٌ أَنْ يَجْعَلَ ذَلِكَ فِي بَاطِنِ كَفِّهِ، قَالَ عِكْرِمَةُ: خَلِّ بِهِ هَكَذَا فِي كَفِّكَ فَاقْبِضْ عَلَيْهِ. وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: إِنْ شَاءَ جَعَلَهُ فِي بَاطِنِ كَفِّهِ. وَكَذَلِكَ قَالَ إِسْحَاقُ. -[343]- قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يُسْتَحَبُّ أَنْ يَضَعَ الْمَرْءُ الْخَاتَمَ الَّذِي فِيهِ ذِكْرُ اللهِ عِنْدَ دُخُولِ الْخَلَاءِ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ جَعَلَ فَصَّهُ فِي بَاطِنِ كَفِّهِ، وَقَدْ رُوِّينَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ حَدِيثًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015