ذكر اختلاف أهل العلم في التعجيل بصلاة العصر وتأخيرها اختلف أهل العلم في تعجيل العصر وتأخيرها فقالت طائفة: تعجيلها أفضل كتب عمر بن الخطاب أن وقت العصر والشمس بيضاء نقية بقدر ما يسير الراكب فرسخين أو ثلاثة. وقال جابر بن عبد الله: صلى أبو بكر العصر ثم

ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي التَّعْجِيلِ بِصَلَاةِ الْعَصْرِ وَتَأْخِيرِهَا اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي تَعْجِيلِ الْعَصْرِ وَتَأْخِيرِهَا فَقَالَتْ طَائِفَةٌ: تَعْجِيلُهَا أَفْضَلُ كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَّ وَقْتَ الْعَصْرِ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ بِقَدْرِ مَا يَسِيرُ الرَّاكِبُ فَرْسَخَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً. وَقَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ: صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الْعَصْرَ ثُمَّ جَاءَنَا وَنَحْنُ فِي دُورِ بَنِي سَلَمَةَ وَعِنْدَنَا جَزُورٌ وَقَدْ تَشَرَّكْنَا عَلَيْهَا فَنَحَرْنَاهَا وَجَزَّيْنَاهَا وَصَنَعْنَا لَهُ فَأَكَلَ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ. وَقَالَ نَافِعٌ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ لَمْ تَتَغَيَّرْ مَنْ أَسْرَعَ السَّيْرَ سَارَ قَبْلَ اللَّيْلِ خَمْسَةَ أَمْيَالٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015