ذكر معرفة الزوال قال أبو بكر: إذا أراد الرجل معرفة الزوال في كل وقت وكل بلد , فلينصب عودا مستويا في مستوى من الأرض قبل الزوال للشمس , فإن الظل يتقلص إلى العود , فيتفقد نقصانه , فإن نقصانه إذا تناهى زاد , فإذا زاد بعد تناهي نقصانه فذلك الزوال وهو أول وقت

ذِكْرُ مَعْرِفَةِ الزَّوَالِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ مَعْرِفَةَ الزَّوَالِ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَكُلِّ بَلَدٍ , فَلْيَنْصِبْ عُودًا مُسْتَوِيًا فِي مُسْتَوًى مِنَ الْأَرْضِ قَبْلَ الزَّوَالِ لِلشَّمْسِ , فَإِنَّ الظِّلَّ يَتَقَلَّصُ إِلَى الْعُودِ , فَيَتَفَقَّدُ نُقْصَانَهُ , فَإِنَّ نُقْصَانَهُ إِذَا تَنَاهَى زَادَ , فَإِذَا زَادَ بَعْدَ -[329]- تَنَاهِي نُقْصَانِهِ فَذَلِكَ الزَّوَالُ وَهُوَ أَوَّلُ وَقْتِ الظُّهْرِ , وَهَذَا الْمَعْنَى مَحْفُوظٌ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ , وَيَحْيَى بْنِ آدَمَ , وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ , وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015