ويكنى أبا القاسم، وكان عبد الله بن الهادى كريما جوادا ظريفا ممدحا، وفيه يقول الشاعر:
أعبد الله أنت لنا أمير ... وأنت من الزّمان لنا مجير
حكيت أباك موسى فى العطايا ... إمام الناس والملك الكبير
وعبد الله الذى يقول- أنشدنى هذا الشعر له عبد الله بن المعتز وقال: له فيه لحن فى طريقة الماخورى وشعره قليل جدا:
تقاضاك دهرك ما أسلفا ... وكدّر عيشك بعد الصّفا
فلا تنكرنّ فانّ الزّما ... ن رهين بتشتيت ما أخلفا
ولمّا رآك قليل الهموم ... كثير الهوى ناعما مترفا
ألحّ عليك بروعاته ... وأقبل يرميك مستهدفا
وغنى عبد الله بن الهادى فى هذا الشعر لحن رمل:
إنّ أسماء أرسلت ... وأخو الودّ مرسل
أرسلت تستزيدنى ... وتفدّى وتعذل
قال وفى هذا الشعر لحنان أحدهما لابن سريج، والآخر لمالك.
ومن شعره:
وابأبى من رمانى ... بأسهم اللّحظ والجفون