7- لو فرّغنا كتاب الأغانى من نصوص الصولى، وكذا كتاب الموشح والمعجم للمرزبانى لما بقى لهم فى كتبهم الكثير. وليس هما فقط فغير الأصفهانى والمرزبانى توجد قائمة من ياقوت الحموى والشريفين: (الرضىّ والمرتضى) ، والقالى وابن عبد ربه وابن رشيق..

إلخ.

ج- أجزاء كتاب الأوراق:

أريد أن استعرض مع القارئ الكريم أجزاء كتاب الأوراق، ولكن ليس إلا بعد أن أناقش مسألة شكلية. فالكتاب فى طبعته البيروتية قد وضع العنوان فيه هكذا: أخبار الشعراء المحدثين من كتاب الأوراق لأبى بكر محمد بن يحيى الصولى المتوفى سنة 335 هـ وتحت هذا العنوان وصف المجلد الأول، أمّا المجلد الثانى فكان: أخبار الراضى بالله والمتقى لله، أو تاريخ الدولة العباسية من سنة 322 هـ إلى سنة 332 هـ من كتاب الأوراق لأبى بكر محمد بن يحيى الصولى المتوفى سنة 335 هـ، والمجلد الثالث كان: أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم من كتاب الأوراق لأبى بكر محمد بن يحيى الصولى المتوفى سنة 335 هـ، وأقول:

1- إن الذى بين أيدينا أجزاء وليست مجلدات مستقلة.

2- إن عنوان الكتاب- طبقا لرواية النديم- الأوراق يقول: الأوراق فى أخبار الخلفاء والشعراء، ولم يتمه، والذى خرج منه.. فتكون كلمة الأوراق أولا، ثم يكتب تحتها أخبار كذا..، وأشعار كذا..

الجزء الأول، أو القسم الأول، وهكذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015