فأجلس فيه الى أن مات بعد ثلاث فدفن فلم يعمق قبره، فنبشته الكلاب فأكلته.
وكان الجاحظ منقطعا اليه، فخاف ان يؤخذ مع أسبابه، فلم يتعرضوا له لعلمه، وتقدمه.