فهل لكم فى السّلم قبل لقائهم ... وقبل خروج المعصرات من الخدر «1»

فضربه المسيب فرمى برأسه فى جفنة «2» كان يشرب منها، وساق أهله وماله.

وقال بعض الطائيين:

لله درّ رافع أنّى اهتدى ... فوّز من قراقر الى سرا «3»

خمسا اذا سارها الجبس «4» بكى ... ما سارها قبلك من إنس يرى

وقال رجل من طىء أيضا:

ونحن جلبنا الخيل يوم يراعة ... نطاعن عنها والأسنّه تقطر «5»

بدوّيّة مرّت كأنّ سراتها ... بأرجائها القصوى ملاء منشّر «6»

فكان خالد على الشام حتى قام عمر فعزله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015