- فيقول: لبيك وسعديك فالخير في يديك، والمهدي من هديت، وعبدك بين يديك، منك وإليك، لا ملجأ ولا منجى إلا إليك، تباركت وتعاليت سبحانك رب البيت. فهذا المقام المحمود الذي ذكره الله سبحانه - {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} [الإسراء:

أَوَّل مدعُو بِهِ يَوْم الْقِيَامَة

98 - حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ وَابْنُ الْمُثَنَّى قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَر حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ صِلَةِ بْنِ زُفَر عَنْ حُذَيْفة قَالَ: " يُجْمَعُ النَّاس فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَلا تَكَلَّمُ نَفْسٌ، فَأول مدعُو بِهِ مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَيَقُول: لبيْك وَسَعْديك فالخير فِي يَديك، وَالْمهْدِي من هديت، وَعَبْدك بَين يَديك، مِنْك وَإِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَى إِلا إِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ سُبْحَانَكَ رَبُّ الْبَيْتِ.

فَهَذَا الْمَقَامُ الْمَحْمُود الَّذِي ذكره الله سُبْحَانَهُ - {عَسى أَن يَبْعَثك رَبك مقَاما مَحْمُودًا} [الْإِسْرَاء: 79] ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015