- الرماد، فقال بعضهم: يا رسول الله كأن هذا يعني شق عليك. قال: " وما يمنعني وأنتم أعوان الشياطين ". قال: " إن الله عفو يحب العفو ولا ينبغي لوال أن يؤتى بحد إلا أقامه ". ثم قال: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم

أَوَّل من قطع فِي السّرقَة

77 - حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ زَيْدٍ الْخَطَّابِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم (ح) ،

وحَدَّثَنَا أَبُو الحُسَيْن الرَّهَاوِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْد اللَّهِ التَّيْمِيّ عَنْ أَبِي مَاجِدٍ الحَنَفِيّ عَنْ عَبْد اللَّهِ قَالَ: أَنْشَأَ يَتَحَدَّثُ أَنَّ أَوَّل رَجُلٍ قُطِعَ مِنَ الأَنْصَارِ - أَوْ فِي الأَنْصَارِ - قِيلَ لرَسُول الله: هَذَا سَرَقَ فَكَأَنَّمَا أَسِفَ فِي وَجْهِ رَسُولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الرَّمَادُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَا رَسُول اللَّهِ كَأَنَّ هَذَا يَعْنِي شَقَّ عَلَيْكَ.

قَالَ: " وَمَا يَمْنَعُنِي وَأَنْتُمْ أَعْوَانُ الشَّيَاطِينِ ".

قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ وَلا يَنْبَغِي لِوَالٍ أَنْ يُؤْتَى بِحَدٍّ إِلا أَقَامَهُ ".

ثُمَّ قَالَ: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النُّور: 22] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015