تقويم هذه المؤلفات:
سدت هذه المؤلفات فراغاً في تلك المرحلة الزمنية، وأثرت كثيراً في ثقافة عموم الناطقين باللغة البنغالية، ولكنها كلها لا تخلو من الملاحظات، فإن مصادر السيرة النبوية الأصيلة لم تكن بتلك الدرجة لدى معظم مصنفي هذه الكتب، كما أن الأغلبية الساحقة منهم لم يكن لديهم من التحقيق العلمي ما يميزون به بين الروايات الصحيحة والضعيفة، ولهذا جاءت هذه الكتب مليئة بالحكايات الضعيفة والموضوعة.