يمكنهم توخي الصحة فيها، فذكروا أقاصيص وحكايات سمعوها من العلماء أو الدعاة الذين أسلموا على أيديهم، حاولوا بها إضفاء القداسة على شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم كما يفعل الهندوس في بعض آلهتهم.
ولم تكن اللغة البنغالية في تلك الفترة بتلك الدرجة من الرقي والثراء، ولهذا نجد في هذه المنظومات كثيراً من الألفاظ القديمة التي ترك استخدامها حالياً من قبل عموم الناطقين بها، فالاستفادة منها قليلة جداً الآن، ولهذا بقي معظمها في قسم المخطوطات دليلاً على الآثار القديمة لهذه اللغة (?) ، فلم تنل اهتماماً كبيراً من قبل المختصين.