ويمكننا أن نتصور أن أثراً شيطانياً قد أوحى إليه واستولى على القلب الذي استسلم عمداً للتسوية مع الشر".

هكذا يعيد ميوير بعبارات أخرى ما كان قد قاله مارتن لوثر وبريدو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مُدَّعياً، وتابعاً للشيطان.

سابعاً: أما بالنسبة لمعارضة المشركين فيتعاطف ميوير مع اعتراضاتهم ويقلل من معاناة المسلمين واضطهادهم، يقول ميوير: "إن المسلمين الأرقاء الذين لم تكن لهم صلة وطيدة مع أسر ذات نفوذ في المجتمع تعرضوا للعذاب، ولكن الذين ينتمون إلى الأسر والقبائل نجوا من خطر الاضطهاد" (?) .

ثامناً: أما بالنسبة للهجرة فيقول ميوير مثل قول جيبون من قبله: "أن النبي صلى الله عليه وسلم تحول إلى رجل دولة واستخدم الوحي لتحقيق أغراضه الدنيوية والشخصية" (?) .

تاسعاً: أما بالنسبة للعلاقة مع مكة بعد الهجرة، فيعيد ميوير كذلك الحجة القديمة "أنه صلى الله عليه وسلم بدأ بالاعتداءات والهجوم على قريش، وأنها قاتلت دفاعاً عن نفسها فقط" (?) .

يقول ميوير:

"Vindictive thoughts died out of Mecca ... The thoughts of Mahomet, on the other hand, from the day of his flight,

طور بواسطة نورين ميديا © 2015