صلى الله عليه وسلمليس بدين الوثنية وما الله بإله كاذب، ولكنهم تصوروا الآن أنه نبي كاذب ونشر دينه الباطل حسب قولهم بالخداع والقوة. وهذه التصورات الخاطئة في جميع الكتابات عن السيرة كانت في هذه المرحلة.
فمثلاً مارتن لوثر، الزعيم الشهير للحركة الإصلاحية في النصرانية "The Reformation Movement" يقارن النبي صلى الله عليه وسلمبالبابا "Pope" ويصف كلاً منهما بأنه عبد الشيطان وهما عدو المسيح عيسى عليه السلام (?) . ومع ذلك فإن لوثر أدرك أن الإسلام ليس بدين الوثنية، هو دين التوحيد. ولكن تعصبه الشديد حوَّله عن الحق فانتابته المخاوف طوال حياته بأن دين محمد صلى الله عليه وسلمقد يغلبه فحذر نفسه والنصارى قائلاً:
"The abominable Muhammad almost became my Prophet, and both Turks and Jews were on the way to sainthood ... So take my advice, do not celebrate too soon. Watch out that your skill does not desert you. رضي الله عنهe concerned, be humble, and pray that you may grow in this art and be protected against the crafty عز وجلevil." (?) .
"إن محمداً البغيض كاد يكون نبياً والأتراك واليهود كانوا على طريق القداسة الخالصة.. فخذوا نصيحتي ولا تفرحوا قبل الأوان وكونوا حذرين لكي تأمنوا الشيطان المكار".