كما أنّه من الأهمية بمكان توجيهُ عناية الأثرياء وأهل الدّثور إلى تبنّي مشروع (ترجمة كتب السُّنَّة) وإيجاد أوقافٍ خاصّة به تابعةٍ له. فبمثل هذه الجهود مجتمعةً يمكننا أن نَرفع من شأن السُّنَّة النَّبويَّة ونقدّمها إلى المسلمين النّاطقين بهذه اللّغة، ونكون قد أدّينا شيئاً من واجبنا تجاهَ الحديث النّبويّ الشّريف الذي ظَلَلْنَا ردحاً من الزّمن مقصِّرين فيه أَيّما تقصير، والله نسألُ العونَ والتّوفيق.