بِإِذْنِ رَبّهِمْ إِلَىَ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}. (?).
o الظلمات نوعان:
1) ظلمة الشرك والكفر: قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يابُنَيّ لاَ تُشْرِكْ بِاللهِ إِنّ الشّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} (?).
2) ظلمة المعصية: ولذلك أرسل موسي - عليه السلام - لإخراج بني إسرائيل من ظلمة المعاصي والفسق إلي نور الإيمان واليقين.
o كانت بعثة موسي عليه السلام مزدوجة:
1) للمسلمين (العصاة): وهم بني إسرائيل، قوم موسي - عليه السلام -.
2) للكفار: فرعون وقومه .. ولذا قال موسى - عليه السلام - لفرعون {وَإِن لّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ} (?) لأنه عنده قومه وهما الأساس في الدعوة، {إِنّآ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَىَ قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (?).
فالدعوة ليست فقط للكفار، كما يقول بعض الناس، فالله - عز وجل - أمر موسي - عليه السلام - وقومه: {وَأَوْحَيْنَآ إِلَىَ مُوسَىَ وَأَخِيهِ أَن تَبَوّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصّلاَةَ وَبَشّرِ الْمُؤْمِنِينَ} (?).