(كان خُلقه القرآن)، (كان قرآنا يمشي علي الأرض).
لذا أقوي الأدلة القرآن ثم السنة.
o حق القرآن أن نجود الجهد00 فالأمة كبرت وعظمت تجويد اللفظ:
هذا قارئ كبير00هذا شيخ كبير في التجويد00 هذا تفسير الإمام فلان.
o فكيف نكبر الأمر والجهد (جهد القرآن)، بلال يؤذي والقرآن
ينزل00 وليس بهذا الكلام تحقير أو تقليل من شأن التجويد والتفسير.
القرآن صنع شخصية النبي - صلى الله عليه وسلم -:
o ما ينظر الله عز وجل إلي نتائج الجهد 00 ولكن ينظر إلي كمال وجمال الجهد 00 الترسخ ثم التوسع.
الله - عز وجل - بين عظمة وسيلة الداعي 00 كالحصان الذي يركبه المجاهد أثناء الجهد، من خلال صوت أنفاسه، وأثر ضرب حافره في الأرض وهجومه علي العدو في سورة العاديات، قال تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً * فَالمُورِيَاتِ قَدْحاً * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً} (?) وفي الحديث: عن جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلوي ناصية فرس بأصبعه، ويقول: " الخيل معقود بنواصيها الخير إلي يوم القيامة، الأجرُ والغنيمةُ " رواه مسلم (?).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا بالله، وتصديقا بوعده، فإن شبعه، وريه، وروثه، وبوله في ميزانه يوم القيامة (?).
فهذا الحصان المذلل لركوب الداعي المجاهد عليه في سبيل الله - عز وجل - (هذه