الضيف، فهذا شاعرهم الجاهلي يفتخر بكلمة ما نستطيع أن نقولها نحنُ، يقول:
وإني لعبد الضيف مادام نازلا ... وليس لي شيمة مثلها لشيمة العبد
عبودية الخدمة لا عبودية الركوع والسجود.
فهؤلاء الذين تفاخروا بإكرام الضيف، وعُرفوا بالكرم، لسان حالهم، يقول: كل الضيفان يستحقوا الكرم، إلا هذا الضيف (محمد - صلى الله عليه وسلم - سيد البشرية جمعاء) 00وربنا - سبحانه وتعالى - شرفه بإذلال نفسه، لأن عزة النفس بإذلالها من أجل الله - سبحانه وتعالى - (?) وما يستطيع أحد أن يُعز نفسه بنفسه، فمصادر العزة منه لأنه (المعز - جل جلاله -).
معني العبودية:
هي غاية الحب مع غاية الذل .. فهل عندك قدرة علي أن تُذل نفسك (?)؟