o وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جُنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم. والذي نفس محمد بيده لخُلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. متفق عليه (?) هذا فم الصائم، فما بالنا بفم الداعي إلي الله ..

o الداعي عنده الإيثار وليس الاستئثار، قال تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَىَ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحّ نَفْسِهِ فَأُوْلََئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (?).

o الداعي مثل: الذي يزرع شجرة المانجو 00 والداعي مثل: الذي يشرب عصير المانجو.

فالذي يشرب يجد لذة بدنية 00 أما الذي يزرع ويسقي الزرع، يجد لذة روحية، وهو أول من يجني ثمرة زرعه، فالداعي يستفيد من دعوته قبل استفادة المدعو.

o الأمة المسلمة، الله - عز وجل - مدحها وهي تشرب الخمر في مكة00 بأي شيء؟ إنها العبودية:

قال تعالى: {وَعِبَادُ الرّحْمََنِ الّذِينَ يَمْشُونَ عَلَىَ الأرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما * وَالّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبّهِمْ سُجّداً وَقِيَاماً* وَالّذِينَ يَقُولُونَ رَبّنَا اصْرِفْ عَنّا عَذَابَ جَهَنّمَ إِنّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً} (?).

وصفهم بأنهم عباده 00 الله - سبحانه وتعالى - يمجد أعظم عبودية حققتها أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015